دُعَاءُ الاِسْتِفْتَاحِ
اَللّٰهُ أَكْبَرُ كَبِـــيْرًا. وَالْحَـمْدُ لِلّٰهِ كَثِـيْرًا، وَسُبْحَانَ اللّٰهِ بُكْرَةً وَأَصِيْلاً، وَجَّـــــــهْتُ وَجْـهِىَ لِلَّذِى فَطَرَ السَّمٰـوَاتِ وَاْلأَرْضَ، حَنِيْـفًا مُسْـلِمًا وَمَــا اَنَا مِنَ اْلمُشْركِــيْنَ. إنَّ صَـلاَتِى وَنُسُـكِى وَمَحْـيَاىَ وَمَمَاتِى لِلّٰهِ رَبِّ اْلعَــالَمِـــيْنَ. لاَ شَــرِيْكَ لَهُ وَبِذَالِكَ أُمِرْتُ وَاَنَا مِنَ اْلمُسْلِـمِيْنَ
اَللّٰهُمَّ أَنْتَ اْلمَلِكُ لَا إلٰهَ إلَّا أَنْتَ، رَبِّى وَاَنَا عَبْدُكَ ظَلَمْتُ نَفْسِى، وَاعْتَـــــرَفْتُ بِذَنْبِى، فَاغْفِرْلِى ذُنُوْبِى جَمِيْعًا، فَإِنَّهُ لاَ يَغْفِرُ الذُّنُوْبَ إِلاَّ أَنْتَ، وَاهْدِنِى لِأَحْسَنِ اْلأَخْلاَقِ لَا يَـهْـدِى لِأَحْسَنِـهَا إِلَّا أَنْتَ، وَاصْرِفْ عَـنِّى سَيِّـئَــهَا لَا يَصْرِفُ سَيِّـئَــهَا إِلاَّ أَنْتَ.
لَبَّــيْكَ وَسَعْدَيْــكَ، وَاْلخَــيْرُ كُلُّــهُ فِى يَدَيْكَ، وَالشَّرُّ لَيْسَ إِلَيْكَ، اَنَا بِكَ وَإِلَيْكَ. تَبَارَكْــتَ وَتَعَـــالَيْتَ، أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتُوْبُ إِلَيْــكَ.
اَللّٰهُمَّ بَاعِدْ بَيْنِى وَبَيْنَ خَطَايَاىَ كَمَا بَاعَدْتَ مِنَ اْلمَشْرِقِ وَاْلمَغْرِبِ، اَللّٰهُمَّ نَـقِّنِى مِنْ خَطَايَاىَ كَمَا يُـنَقَّى الثَّــوْبُ اْلأَبـْيـَـضُ مِنَ الدَّنَسِ، اَللّٰهُمَّ اغْسِــــلْنِى مِنْ خَطَايَـــاىَ باِلثَّــلْجِ وَالْمَــاءِ اْلبـَـرَدِ.